رحب المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الأحرار” “بزيارة وزير خارجية مصر سامح شكري، وندعوه كما جميع العاملين على جبهة انتخاب الرئيس الى تصويب بوصلة المبادرات في الاتجاه الصحيح ليكتب لها النجاح، هذا مع الإشارة الى انسداد الأفق كنتيجة لتعنت المعرقلين واحجامهم عن تأمين نصاب جلسات الانتخاب في تكرار مدان لممارساتهم السلبية وإدخال الاستحقاق في خطتهم الرامية الى ترسيخ النفوذ الإيراني على اكبر عدد من الدول العربية، ناهيك بالسياسة المساعدة لحزب الله الساعي الى عرقلة كل حل يلوح في الأفق ويطمح الى تطبيق اتفاق الطائف وإيجاد السبل الى ملء الشغور في سدة الرئاسة، والى السيطرة على باقي الممارسات من منظار دعم دويلته على حساب الدولة اللبنانية”.
“الأحرار”، وفي بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون، لاحظ “في إطلالات الامين العام لـ”حزب الله” تكرار المقولات على خلفية سياساته المعتمدة بدءا بالإساءة الى الدول العربية الشقيقة وتنجلي على هذا المستوى اهدافه التي يعبر عنها حليفه الإقليمي من خلال تبني المبادرة القائمة على الاختيار بين إطلاق يده في ضمان تحقيق اهدافه بتقديم الدعم لولاية الفقيه، وترسيخ هيمنته على الساحة اللبنانية ضاربا عرض الحائط باتفاق الطائف وبإعلان بعبدا. من هنا نطالبه بوضع حد لقتاله في سوريا وفي غيرها من البلدان العربية التي يستهدفها، كما ندعوه الى التزام المبادئ الدستورية اللبنانية وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية وعن انشطته على الصعيد الدولي”.
وجدد الحزب “الدعوة الى تفعيل الحكومة لتخفيف الضرر اللاحق بانتاجيتها خصوصا في ظل غياب رئيس الجمهورية، ونهيب بالوزراء تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الأخرى علما أن الأولوية هي لانتخاب رئيس الجمهورية وصولا الى إجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون جديد عادل وضامن صحة التمثيل.