كشفت المعارضة الإيرانية عن تعرض مجموعة من المعتقلين السياسيين في إيران لـ”تعذيب وحشي”، قبل يوم واحد فقط على إعدامهم مطلع الحالي، في واحدة من أكبر عمليات الإعدام الجماعية.
وطالبت المعارضة المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان “بإجراء تحقيقات دولية بشأن ممارسة التعذيب الوحشي بحق السجناء السياسيين من أهل السنة قبل إعدامهم بشكل جماعي في 2 آب الفائت”.
واعتبرت المعارضة، التي تقودها مريم رجوي من المنفى، عملية الإعدام الجماعي بأنها جريمة لا إنسانية لا يجوز التزام الصمت عليها على الإطلاق”.
وأوضح بيان المعارضة أن “الجلادين” كانوا قد أخرجوا في 1 آب “السجناء من العنبر بينما كانوا مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأفواه ووضعوا أكياسا في رؤوسهم”، وأقدموا على تعذيبهم بشكل “وحشي”.
وظهرت “آثار التعذيب” على جثامين الضحايا بحسب ما نقل البيان عن عائلاتهم، التي أشارت إلى وجود “كدمات” و”كسور في أرجل وأيدي بعضهم كما ظهر بعض العظام الخارجة من الجلد”.
وأكدت المعارضة أن “وزارة المخابرات” أقدمت على “تهديد العوائل بالاعتقال في حال نشر الخبر أو إقامة حفل التأبين لذويهم”، كما قام فرع المخابرات في مدينة سنندج باستدعاء عدد من الشخصيات وتهديدهم.