أكد مسؤول بوزارة العدل الأميركية أن وفدا يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية سيذهب إلى أنقرة لمناقشة اتهامات الحكومة التركية ضد رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في المنفى في الولايات المتحدة.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الولايات المتحدة بتسليم غولن الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا لدوره في محاولة الانقلاب التي قتل فيها أكثر من 200 شخص من بينهم مدنيون. وأشار مسؤولون أتراك إلى أن رفض تسليم غولن للمحاكمة سيلحق ضررا شديدا بالروابط بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول وزارة العدل الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه “عرض مسؤولون أميركيون من بينهم ممثلون لوزارتي العدل والخارجية التشاور مع الحكومة التركية.”
وأضاف قائلا: “يمكننا أن نؤكد أن وفدا يضم ممثلين لوزارتي العدل والخارجية سيزور تركيا” لكنه امتنع عن ذكر أي موعد للزيارة.
وقالت وكالة أنباء بلومبرغ أن وزارة العدل الأميركية سترسل وفدا إلى تركيا في الأيام المقبلة لمتابعة الاتهامات بحق غولن”.