يبدو أن الصدمة التي أصابت الطفل السوري عمران الذي تم إنقاذه من تحت الأنقاض في حلب، تلاحقه مرة أخرى، بعد أن أكد الدفاع المدني في المحافظة مقتل أخيه علي دقنيش متأثرا بجراحه التي أصيب بها في نفس الغارة التي جرح بسببها عمران في حي القاطرجي بحلب.
وكانت وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، نشرت صورة الطفل عمران وهو مصدوم ومنهك وهو جالس على كرسي برتقالي داخل سيارة أسعاف يغطيه الغبار والدم باد على وجهه.
الطفل لا يتعدى عمره خمس سنوات وهي أيضا عمر الحرب الأهلية في بلاده، ليصبح عمران بين ليلة وضحاها رمزا للأهوال التي تتعرض لها حلب.
وفي الشريط المصور الذي بثه مركز حلب الاعلامي في وقت متأخر من ليلة الأربعاء الماضي، يظهر رجل وهو يحمل الصبي بعيدا من المشهد الليلي الفوضوي ويحمله داخل سيارة الإسعاف، ويبدو في حالة صدمة وعيناه تفتقران للحياة.