أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أن أولمبياد ريو دي جانيرو التي تختتم منافساتها الأحد 21 آب، كانت “أيقونة” رغم قائمة طويلة من المشاكل وقلة السيولة المالية.
وقبل يوم على حفل ختام أول دورة العاب أولمبية في قارة أميركا الجنوبية قال باخ: “كانت ولا تزال هذه الدورة الأولمبية أيقونة من جوانب عدة. رأينا رياضيين بارزين في الرياضات كافة، وكان هناك رياضيون بارزون عززوا من مكانتهم مثل مايكل فيلبس ويوسين بولت. كما أصبح أخرون أيقونات هنا”.
وأضاف في مؤتمره الصحافي الختامي: “رأينا جميعاً أن مستوى المنافسة في كل الرياضات كان مرتفعاً للغاية بأداء قوي من الرياضيين هذه حقا روح الأولمبياد”.
وواجه منظمو ريو 2016 صعوبات على مستوى وسائل النقل والأمن والمدرجات الخاوية وعدم توافر السيولة اللازمة في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البرازيل منذ ثلاثينات القرن الماضي إضافة إلى الاضطرابات السياسية ما أثر سلباً على الاستعدادات.