يتوجّه وفد أميركي يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية إلى أنقرة، لمناقشة اتهامات الحكومة التركية ضد رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة، وتتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الأخيرة.
وقال مسؤول في وزارة العدل الأميركية: “عرض مسؤولون أميركيون من بينهم ممثلون لوزارتي العدل والخارجية التشاور مع الحكومة التركية”.
وأضاف: “يمكننا أن نؤكد أن وفدا يضم ممثلين لوزارتي العدل والخارجية سيزور تركيا”، لكنه امتنع عن ذكر أي موعد للزيارة.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بتسليم غولن، الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا، لدوره في محاولة الانقلاب، فيما أشار مسؤولون أتراك إلى أن رفض تسليم غولن للمحاكمة سيلحق ضررا شديدا بالعلاقة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وينفي غولن أي دور له في محاولة الانقلاب، التي أدت إلى حملات تطهير واسعة النطاق في الجيش والقضاء والمدارس والجامعات وجهاز الخدمة المدنية.