أعلنت الشرطة أنّ مؤيدي حزب سياسي قوي في مدينة كراتشي جنوب باكستان أطلقوا أعيرة نارية على مقر قناة تلفزيونية، اليوم الاثنين، قبل أن يقتحموا المبنى.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة ثاقب إسماعيل إنّ المحتجين ينتمون إلى الحركة القومية المتحدة. وذكرت تقارير إعلامية أنّهم غضبوا لامتناع وسائل الإعلام الباكستانية عن تغطية إضراب عن الطعام لأعضاء في الحركة.
وأضاف إسماعيل: “أعضاء الحركة القومية المتحدة أطلقوا أعيرة نارية على مكتب “أيه.آر.واي نيوز” واقتحموا المبنى وأشعلوا النار في سيارة للشرطة”.
وقالت وسائل إعلام محلية إنّ المحتجين اندفعوا نحو مقرّ القناة بعد قليل من انتقاد زعيمها ألطاف حسين، الذي يعيش في المنفى في لندن، وسائل الإعلام الباكستانية في خطاب ألقاه عبر الهاتف لامتناعها عن تغطية إضرابات لأعضاء حركته عن الطعام.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أنّ الشرطة وصلت في وقت لاحق وفرقت حشود المحتجين، وأنّ أشخاصاً عدّة أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت خلال فضّ الاحتجاج.
وكان أعضاء الحركة القومية المتحدة قد تجمعوا في وقت سابق أمام نادي الصحافة القريب حيث يضرب بعض الأشخاص عن الطعام احتجاجاً على هجمات مزعومة لقوات الأمن على أعضاء في الحركة.