اعتقلت قوات الشرطة العراقية مساء الأحد 21 آب فتى عمره 15 عاما يضع حزاما ناسفا ينتمي الى “أشبال الخلافة” التابع لتنظيم “داعش” قبل تفجير نفسه، حسبما افاد مسؤولون امنيون.
ويأتي احباط الهجوم بعد سلسلة من الاحداث الامنية في كركوك وغداة التفجير الانتحاري في غازي عنتاب في تركيا الذي نفذه صبي واسفر عن مقتل 51 شخصا واصابة العشرات.
من جهته، اوضح المفتش العام لوزارة الداخلية في كركوك العقيد اركان حمد لطيف ان “الانتحاري الذي قبض عليه هو حسين راضي علوان مواليد 2001 من اهالي الموصل وهو نازح”.
واكد ان “الصبي ادعى تعرضه للخطف وجرى تخديره والباسه حزاما ناسفا ودفعه في اتجاه شارع الحسينية ومكتب المفتش العام في حي تسعين ذي الغالبية التركمانية الشيعية”.
وتجمع العشرات من عناصر الشرطة والامن الكردي امام الانتحاري الذي كان يصرخ وهو يقول للشرطة “لا تضربوني، أنا بريء، أنا بريء، لقد خدعوني، لا اعرف من أنا”.
وقال الخبير الامني نجم عبد الله الجبوري تعليقا على الحادث: “نواجه اخطر مراحل داعش: تأخر عمليات التحرير وترك الموصل والحويجة وتلعفر بيد “داعش” خلال اكثر من عامين جعله يجند مئات الاطفال الذين دفعهم مع النازحين”.
بدوره، اكد شاهد عيان ان “الشرطة طلبت من الصبي التوقف لكنه رفض وكان يركض ويهتف “الله اكبر” ولكن تمت مطاردته ومحاصرته في الشارع العام”.