أسفت وزيرة المهجرين أليس شبطيني بسبب حالة التعطيل المستمرة في عدم انتخاب رئيس للجمهورية.
شبطيني، وفي تصريح، قالت: “كلما علت أصوات المطالبين بضرورة انجاز هذا الاستحقاق الدستوري والواجب الوطني والاخلاقي، كلما قابلته أصوات تتشاطر وتلف وتدور متسلحة بحجج واهية وتستعمل اسلوب النعامة. وحرام، في هذا السياق، ربط مصير بلد بشخص معين هو او لا احد بحيث نعتقد جازمين أنه لو وصل هذا الشخص لن يحقق أمنيات مريديه في تحويل لبنان كليا الى محور من المحاور المتصارعة في المنطقة لان لبنان محكوم بمعادلة “لا غالب ولا مغلوب”.
واضافت: “بما أن موازين القوى متساوية وبلدنا محكوم بالتسويات والتوافق، فالمخرج يكون برئيس وسطي توافقي ومستقل تتطلبه هذه المرحلة الى حين انتاج قانون انتخاب نيابي عصري يوصل رؤساء اكثر تمثيلا وعلى أسس ديموقراطية”.
كما حذّرت من ان يمتد الفراغ المدمر الى المؤسسات العسكرية الامل الباقي لحماية الاستقرار الامني وحماية الحدود، رافضين، في المطلق، محاولة البعض بممارساتهم العبثية والانانية شل هذه المؤسسات، معتبرين ان تعيين قائد جديد للجيش وإن كان لا يلحظه الدستور وانما بالعرف لا يجوز في ظل غياب رئيس الجمهورية.