IMLebanon

الحاج حسن: عندما يصبح “المستقبل” حراً يمكننا انتخاب رئيس

hajj-hassan

 

اوضح وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان “أصعب معركة تقوم بها المقاومة في الداخل ولكنها ليست معركة سلاح وهي معركة بناء الدولة التي لم تبن بعد في لبنان”.

الحاج حسن، وفي كلمة القاها من بعلبك، قال: “عندما كنت رئيس لجنة الزراعة والسياحة في المجلس النيابي سمعت من كبار الدولة انهم لا يريدون لا زراعة ولا صناعة، وكانوا أكثر ما يريدونه زراعة وصناعة سألتهم عن الخيارات وعندما طالبت احدهم بوضع رؤية اقتصادية قال لي الدولة لا تخطط ومن اجل ذلك وصلنا الى هنا، دولة لا تهتم بالصناعة من أين تأتي فرص العمل؟ وعندما يتخرج الطالب اين يعمل؟”، مشيرا الى انه “في موضوع ملف النفط الاسرائيلي من جهة والخلاف السياسي من جهة اخرى والدولة كيف تؤمن الأموال، هل تخترع الدولة لديها نفط وغاز وفريق من اللبنانيين يتخلى عن السيادة ويوقع اتفاقية تؤدي الى خسارة ارض في منطقتنا الاقتصادية وخلاف سياسي لا اعرف على ماذا واسرائيل واميركا من جهة ثانية، هل هذا اختراع. احدهم لا يريد زراعة وصناعة ويوقع اتفاقا مع الاتحاد الاوروبي والدول العربية ويفتح ابواب البلد للاستيراد وكنت من المعارضين ولم يكن في مقدوري سوى ان اعارض واسجل اعتراضي لاني لم اكن وزيرا حينذاك، انما الآن لا يستطيعون تمرير شيء”.

ورأى الحاج حسن ان “أكبر كارثة حلت في لبنان الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعها لبنان احداها في ال97 وثانية في 2002 وهذه هي حقيقة الواقع الذي لا يحق للبنانيين سماعها، وهل وصلت الامور بالصدفة الى هنا والمقاومة في هذا الامر حدود امكاناتها محدودة والسيد نصرالله تحدث في هذا الشق”.

وشدد على انه “مهما كانت الظروف يجب ان نكون متعلمين ومتفوقين وهناك امتحانات في مجلس الخدمة المدنية تسير وفق القانون، والناجحون من المستحقين ولذلك تكون حصة البقاع وازنة في مجلس الخدمة المدنية لانهم متفوقون ومتعلمون. تعلموا وسيأتي اليوم الذي نأخد فيه حقنا بتفوقنا بشهاداتنا وعلمكم وتفوقكم هو سلاحكم في الحياة”.

وقال: “هناك فريق في البلد اسمه تيار المستقبل يدعي انه فريق سيادي هو و14 اذار ولديه حرية القرار ويدعى لبنان اولا، هذا الفريق السيادي هل سمع احد منكم بيان الأمانه العامة ل14 اذار باستنكار الخرق الاسرائيلي لمزارع شبعا في الايام الماضية. هل سمعتم خبرا من هذا النوع؟ هل سمعتم عن اجتماع، تصريح عن شيء؟ كلام للاعلاميين اوصلوا لهم خبر ان اسرائيل خرقت السيادة اللبنانية عبر شق طريق عبر مزارع شبعا ليس المحتلة، وانما في الشق اللبناني في المزارع وجربت تغيير معالم الشريط الشائك لعلهم يستفيقوا على السيادة”.

وأضاف: “هذا شق، والشق الآخر الفريق الذي يعتبر نفسه صاحب قرار حر ويجهض الحلول تباعا وهم قالو بموضوع رئيس الجمهورية ان احد يقول لهم في الخارج اعملوا او لا تعملوا هم حرصوا وقالوا ذلك لو كان قرارهم سياديا لبنانيا لكان الموضوع الرئاسي قد حل، لكن قرارهم من الخارج وفي اكثر من مكان وبالتالي مشكلة لبنان الحالية هي مسؤولية تيار المستقبل خاصة و14 اذار عامة من خلال انهم رهنوا قرارهم للخارج وهم لا يستطيعون أخذ قرار سيادي لهم او لبناني صرف. بالمقابل قلنا لهم واطلقنا مبادرات وتحدثنا وعبرنا عن فصل قضية لبنان عن الخارج والرئاسة عن الخارج عن مصالح الخارج، وتعالوا لنتفق كلبنانيين. لم يستطيعوا ولن يستطيعوا لان هذا الفريق لا يستطيع ان يستمر اذا لم يستمر من الخارج فهو فريق مسير بالكامل، وبالتالي ايها اللبنانيون انكم تدفعون ثمن ارتهان قرار فريق 14 اذار وتيار المستقبل للخارج، من خلال تعطيل الحياة السياسية اللبنانية من خلال تعطيل انتخاب الرئيس وانعكاس هذا التعطيل على المجلس النيابي والحكومي والحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى يأتي اليوم الذي يصبح فيه فريق المستقبل حرا في قراراته وخياراته عندها يمكننا انتخاب رئيس للجمهورية”.