أمل وزير الزراعة أكرم شهيب “التوصل الى حل جذري حتى لا تعود النفايات الى الشارع لاسيما وانّ الشعب اللبناني لا ينتظر”الزبالة” بل الحلول على المستويات كافة”، داعياً الى “عدم تعقيد الأمور تحت شعارات قد لا تكون دقيقة”.
شهيب، وبعد لقائه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، قال: “اللقاء كان جيداً ومنتجاً بحيث كانت الآراء متطابقة، وقد أبدينا حرصاً على ضرورة ثبات الوضع العام في البلد وعدم العودة الى أزمة النفايات التي تشغل بال الجميع باعتبار انّ هذا الملف معقد وصعب”.
وأكد وجوب التوصّل الى حل نهائي باعتبار “انّ منطقة كسروان والمتن وبعبدا لا تحتمل عودة النفايات الى شوارعها، خصوصاً وانّ الناس تحتاج الى نظافة وصحة واستقرار وفرص عمل”، متمنياً على الجميع “العودة الى عقلهم والمساعدة على ايجاد الحل المنشود”.
ولفت شهيّب الى “عدم وجود حلول في الأفق سوى الحل الذي تم إقراره في مجلس الوزراء ولو أنّه ليس الحل الأمثل، إنّما هو الحل الوحيد الممكن لأنّه لا خيارات أُخرى لدينا في ظل الوضع الذي نعيشه”، مشيراً الى انّ “هذا الحل هو من ضمن إمكانياتنا للتوصّل بعد 4 سنوات الى حلٍّ مستدام يكون علمي وبيئي بامتياز.”
وعن إمكانية تأجيل جلسة مجلس الوزراء المحدّد إنعقادها يوم الخميس المقبل ولا سيما بعد رفض “التيار الوطني الحر” المشاركة فيها، أجاب شهيّب: “هذا القرار حق ديمقراطي في البلد ولكنّ قرار التأجيل او انعقاد الجلسة يعود الى رئيس الحكومة الذي هو صاحب القرار في ذلك،” آملاً ان يستقيم عمل المؤسسات وتعود الحياة السياسية منتظمة في لبنان بدءاً من رئاسة الجمهورية مروراً بمجلس النواب وصولاً الى رئاسة الحكومة في خضم ما تشهده المنطقة من حريق كبير يحتاج الى حكمة وعقل وتعقّل.