عقد المعتصمون أمام مطمر برج حمود مؤتمرا صحافيا امام خيمة الاعتصام، في حضور ممثل حزب الكتائب اللبنانية رئيس اقليم المتن ميشال الهراوي وخبراء وناشطين بيئيين، تناولوا فيه مستجدات أزمة النفايات في بيروت وجبل لبنان، وردوا على ما جاء في المؤتمر الصحافي لوزير الزراعة اكرم شهيب الذي عقده اليوم.
وألقى رئيس الحركة البيئية بول أبي راشد كلمة قال فيها: “لقد أطلق علينا اسم قوى التعطيل، فهذا صحيح نحن لا نخجل بأن يكون اسمنا قوى تعطيل السدود والمكبات العشوائية على غرار مطمر الناعمة. نحن قوى تعطيل نفتخر بهذا الأمر وبأن حزب الكتائب لا يفكر أكيد بمصالحه السياسية والانتخابية النيابية، بل هو هنا ليعطل المشاريع، التي هي كسب أراضي عقارية لا أكثر ولا أقل”.
أضاف: “لا للطمر الكلي ولا للحرق الكلي. للأسف، صدقنا لجنتكم عندما قلتم إنكم ستعتمدون الهرم العالمي لمعالجة النفايات، فهذا الحل المناسب، وحزب الكتائب تبنى هذا الحل. وعلى هذا الأساس، كنا بجانبكم، ولكننا لم نقل أبدا لا للحرق كليا ولا للطمر كليا”.
وتابع: “تكلمتم يا معالي الوزير عن العبث، وأننا نعبث بالأمن الصحي والبيئي، ألم تقرأ قانون 444؟ فأنتم تضرون بالأمن الغذائي وبمستقبلنا، أنتم مسؤولون في مشاريعكم عن إفشال الموسم السياحي هذا الصيف، وأنتم من يعبث بالقوانين اللبنانية والمعاهدات الدولية والآتي أعظم، فالدول كلها تترقب، وأنتم تخرقون اتفاقية برشلونة والقانون اللبناني والتاريخ لن يرحمكما”.
وتوجه إلى سكان برج حمود وجبل لبنان وبيروت بالقول: “هناك حلول لكل النفايات أرخص بكثير مما يدفع، وإذا كانت هذه الحكومة جدية فلتضع لجنة الوزير شهيب جانبا وتسمع للناس الصادقين، عندها سيكون هناك حل لنفاياتنا قريبا”.