اعتبر عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب ايلي ماروني ان “اعتصام اليوم الرافض لمكب برج حمود هو للتنديد بقرار جائر من حكومة ضربها الفشل والفساد ولا تكترث لصحة ابنائها”، مشيرا الى ان “حزب الكتائب يريد مطمرا بيئيا وصحيا وان تطبق خطة الوزير اكرم شهيب”، مضيفا أن” التحرك الاحتجاجي مفتوح امام كل لبناني يؤمن بحق الحصول على صحة جيدة وبيئة نظيفة”.
ماروني، وفي حديث الى اذاعة “صوت الشعب”، استبعد “قيام التيار الوطني الحر بالتصعيد على خلفية التمديد للواء محمد خير، لأن قراره بيد حزب الله وبالتالي على وزراء التيار التقيد بتعليمات حليفهم”، لافتا الى ان “اولوية حزب الكتائب اليوم تتمثل بانتخاب رئيس للجمورية باعتبارها مفتاح حل كل الازمات”.
وعن جلسة الحوار في الخامس من ايلول المقبل، رأى ماروني “انها مجرد استمرار للحوار والتواصل بين اللبنانيين”، مشيدا من جهة ثانية “بالزيارة المرتقبة لرئيس الكتائب سامي الجميل الى روسيا وللدور الهام لموسكو في المنطقة والضغط لإيجاد حلول واولها انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان”.