افاد مصدر ديبلوماسي لبناني عن مخططات إيرانية لإغتيال دبلوماسيين سعوديين من قبل ميليشيات تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، مشيرا في هذا الصدد إلى محاولات سابقة لإغتيال السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري.
وقال المصدر لصحيفة “الوطن” السعودية، إنه تم طمس الحقائق وتوقف التحقيقات حول محاولة إغتيال عسيري وتهريب المتهمين الذين تم اعتقالهم وذلك بسبب ضغوط “حزب الله” على القضاء.
وأضاف أن التفوق الديبلوماسي السعودي وقدرته على التأثير في الدول عبر السعي إلى تطوير العلاقات بين السعودية والدول الموجودين فيها، يقلق طهران التي تمول الجماعات المسلحة للسيطرة بالقوة على هذه الدول، مشيرا إلى تحول السفارات الإيرانية إلى بؤر تدير ميليشيات تستهدف السيطرة بالإرهاب والقتل على هذه الدول.
وأعرب المصدر نفسه عن دهشته في عدم تبني مجلس الأمن قرارا أمميا لإثبات تورّط إيران في الإرهاب المنظم ومحاسبتها على ذلك، خاصة وأن لإيران سجلا داميا في الإعتداء على البعثات الدبلوماسية، من اغتيال لسفراء واعتداء على البعثات الدبلوماسية واقتحام منظم للسفارات.
من جانبه، قال مدير الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي لـ”الوطن”، إن الدول المضيفة للدبلوماسيين السعوديين تتحمل مسؤولية البعثات الدبلوماسية على أراضيها بموجب الاتفاقيات الدولية، وذلك بحكم قوانين السيادة، مشيرا إلى أنه في حال تزايد التهديدات الأمنية على أي بعثة دبلوماسية سعودية سيتم التنسيق مع الدولة المضيفة لتعزيز إجراءات الحماية وذلك حسب طبيعة التهديد الأمني وحجمه.