لفت مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار الى أنّه وفي مثل هذا اليوم منذ 3 سنوات ضرب المجرمون ضربهم وارتكبوا جريمة بشعة مستهدفين مسجدين مكتظين ممتلئين بالمصلين بهدف ترويع مدينة طرابلس وتخويف أهلها وزرع بذور فتنة عمياء، وعلى الرغم من شدّة المصاب تمالكت طرابلس نفسها وعضّت على جراحها ولم تسمح للفتنة أن تمرّ ولا للجلاد أن ينتصر فلم توجه اتّهامًا مسبقا لأحد.
الشعار قال في تصريح: “تمر بنا اليوم الذكرى السنوية الثالثة لجريمة من أخطر الجرائم التي هزت الكيان اللبناني عامة والشمال وطرابلس بصورة خاصة، خُيّل للكثيرين أنّ المخطط سينجح وأنّ طرابلس ستسقط في فخ الفتنة، ولكن طرابلس هي مدينة التقوى والسلام وعاصمة الصبر”.
بدوره، صرّح راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج أبو جودة قائل: “تأتي الذكرى الثالثة لتفجير المسجدين التقوى والسلام والبلد لا يزال يتخبط بمشاكله من دون أي بارقة أمل لحل المشاكل”، لافتًا الى أنّ ماكن العبادة مقدسة يلتقي فيها الانسان بربّه ليصلي وليست ساحة حرب لتصفية الحسابات”.