دعا الجمهوريون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون إلى تفسير التضارب الواضح في المصالح مع مؤسسة كلينتون خلال توليها منصب وزيرة الخارجية.
وكان دونالد ترماب قد كثف الثلاثاء 23 آب هجماته على هيلاري كلينتون التي سعت حملتها لاسكات انتقادات ألمحت أن مانحين تبرعوا للمؤسسة الخيرية التي تديرها أسرتها بهدف التقرب منها عندما كانت وزيرة للخارجية الأميركية.
والمرشحة الديموقراطية الساعية لدخول التاريخ كأول امرأة قائدة للقوات المسلحة الأميركية، تتقدم على منافسها الجمهوري لكنها وجدت نفسها في موقف صعب في وقت سابق هذا الاسبوع، فيما سعت حملة ترامب لتخطي سلسلة من الازمات التي جلبها ترامب بنفسه.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس بريبوس: “لقد حان الوقت لأن تعقد هيلاري كلينتون مؤتمراً صحافيا لتفسير التضارب الفاضح في المصالح والدفع مقابل العمل السياسي الذي كان يحدث في وزارة الخارجية أثناء شغلها المنصب”.
وقد أثيرت قضايا أخلاقية منذ أن أظهرت رسائل بريد إلكتروني نشرت أول أمس الاثنين أن مؤسسة كلينتون كانت تساعد وزارة الخارجية نيابة عن المانحين، مما أثار مزاعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب أن كلينتون كانت تستخدم منصبها لإفادة عائلتها ومؤسستها.
ودعا ترامب عائلة كلينتون إلى إغلاق المؤسسة.
كما كشف الرئيس الأسبق بيل كلينتون عن خطط لتغيير الطريقة التي تعمل بها المؤسسة إذا انتخبت زوجته رئيسة للبلاد.
واستنادا إلى مراجعة لجدول هيلاري كلينتون أن أكثر من نصف الأشخاص خارج الحكومة الذين اجتمعوا مع كلينتون في وزارة الخارجية قدموا أموالا للمؤسسة.
ورفضت حملة كلينتون التقرير ووصفته بأنه اعتمد على “بيانات خاطئة” قدمت “صورة مشوهة” لتفاعلها مع الجهات المانحة لمؤسسة كلينتون.
وقال المتحدث باسم الحملة بريان فالون “إنه كانت هناك أسباب مشروعة للقاء بعض الجهات المانحة، مثل ميليندا جيتس والحائز على جائزة نوبل محمد يونس”، مؤكداً أن التقرير لم يأخذ في الاعتبار الآلاف من الاجتماعات مع زعماء العالم والمسؤولين الحكوميين.