أكد رئيس بلدية بوتيمبو في الكونغو الديموقراطية أن مجموعة من المواطنين جذبوا إمرأتين من الهوتو من حافلة صغيرة وسحلوهما وقتلوهما ثم أضرموا النار في جثتيهما في شرق البلاد يوم الأربعاء مع تصاعد التوترات العرقية في المنطقة في أعقاب مذابح قتل فيها مئات المدنيين.
وقال سيكولي أوفاساكا ماكالا رئيس البلدية لمحطة إذاعة محلية أن المتجمهرين في مدينة بوتيمبو التي تسكنها أغلبية من عرقية الناندي اتهموا المرأتين اللتين كانتا تسافران في حافلة صغيرة في إقليم كيفو الشمالي بأنهما من مقاتلي الهوتو.
وقال رئيس البلدية “أنا أدين قتل هاتين المرأتين… أوقفوا تنفيذ العدالة الشعبية بأيديكم. هل تريدون تعريض طائفة الناندي للخطر.”
وتلقي الحكومة اللوم في مذابح على مدى العامين الماضيين قتل فيها أكثر من 700 من المدنيين على متمردين إسلاميين أوغنديين لكن محللين مستقلين يقولون إن جماعات مسلحة أخرى متورطة في القتل وإن التنافس العرقي يلعب دورا كبيرا.