أكّد “اللقاء التشاوري” رفضه أي تعطيل لعمل المؤسّسات الدستورية وجدّد التمسّك باستمرار عمل مجلس الوزراء، وقال: “قرّرنا حضور جلسة الحكومة غدًا”.
“اللقاء التشاوري”، ولغثر لقاء في دارة الرئيس ميشال سليمان ضمّ 6 وزراء، أوضح أنّه لا يمكن التحجج بأي حجة لتعطيل عمل مجلس الوزراء.
وقال وزير الإتصالات بطرس حرب بإسم المجتمعين: “اطّلعنا من وزير الدفاع سمير مقبل على حاجة المؤسسة العسكرية وطالبناه باتخاذ المواقف الملائمة ليتعاطى معها مجلس الوزراء”.
وأصرّ المجتمعون على أنّ المؤسسة العسكرية هي الضمانة الوحيدة لامن البلاد، وبالتالي أي تلاعب فيها يوصلنا الى الإنهيار.