أكد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس حضوره الجلسة الوزارية الخميس 25 آب انطلاقا من مسؤولياته كوزير، رافضا أي كلام يثير النعرات الطائفية عند كل مفترق طرق.
درباس، وفي حديث الى اذاعة “صوت لبنان – 93,3″، قال: “نحن لسنا تلاميذ في مدرسة ينصّب أحدهم نفسه ناظرا علينا يصرفنا عندما يريد”.
ودعا الى “الذهاب الى الجلسة والاتفاق على اسم قائد الجيش والا سيمارس وزير الدفاع حقّه في تأجيل تسريح العماد جان قهوجي”، موضحا أن “عدم الاتفاق على اسم قائد الجيش هو دليل عجز الطبقة السياسية بكافة مكوناتها ولا يستطيع أحد التنصل من مسؤوليته”.
وحذّر درباس من “ايصال البلد الى الفراغ جراء النهج الذي يتبعه التيار “الوطني الحر”، لأن الحكومة باتت الجدار الأخير الذي يحتمي خلفه البلد، فتهديد التيار لاستمرارها موجّه الى الشعب اللبناني كله والى الكيان اللبناني”.