اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز أن “الديموقراطية في فنزويلا بخطر”، وقال انه “قلق للغاية” ازاء هذا البلد الذي يشهد ازمة سياسية واقتصادية خطيرة.
واثر زيارة رسمية الى بوغوتا التقى خلالها رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس التي يقصدها عدد كبير من الفنزويليين في محاولة للتزوّد بالضروريات الحياتية، قال شوتز ان “الاحداث في فنزويلا دراماتيكية ومقلقة”.
واضاف “ما نشهده في فنزويلا هو أن الغالبية العظمى من السكان تعاني، وأن بلدا يملك كل هذه الثروات يضطر فيه الشعب الى ان يناضل كل يوم من اجل البقاء”.
وردا على سؤال بشأن مستقبل حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعرب شولتز عن اعتقاده بأن “الاحتمالات تعتمد كثيرا على شرعية” هذه الحكومة، موضحا ان “الانتخابات العامة الأخيرة اظهرت أن غالبية كبيرة من السكان لا يوافقون على ما تقوم به الحكومة التي ينبغي عليها بالتالي ان تتصرف”.
وتطالب المعارضة الفنزويلية منذ اشهر باجراء استفتاء لاقالة مادورو الذي لم يعد يتمتع بشعبية.
وشدد شولتز على “اهمية أن يبقي الأطراف (الفنزويليون) كل القنوات التي تؤدي إلى حوار وطني مفتوحة، لكن لا أخفي اننا قلقون للغاية”.
وتشهد فنزويلا ازمة اقتصادية خطيرة جراء هبوط اسعار النفط الذي يشكل مصدر الدخل الرئيس لهذا البلد. وتترافق الازمة مع نقص حاد يشمل 80 في المئة من المواد الغذائية والادوية.
في موازاة ذلك، يعاني البلد ازمة سياسية منذ انتصار المعارضين للحركة التشافية في الانتخابات التشريعية في نهاية 2015.