أكد النجم الألماني المخضرم، باستيان شفاينشتايغر، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي، أنه لا يفكر في الرحيل لأي فريق أوروبي آخر، بالرغم من استبعاد المدير الفني للفريق، جوزيه مورينيو، له وتدربه مع الفريق الرديف، وهو ما اعتبره الكثيرون إهانة لتاريخ لاعب بحجم نجم بايرن ميونخ السابق.
وكتب شفاينشتايغر تغريدة على حسابه الرسمي أعلن فيها أن مان يونايتد سيكون آخر فريق أوروبي سيلعب له، وأنه قرر الاستمرار ضمن صفوف “الشياطين الحمر” بالرغم من قرار استبعاده من الفريق الأول.
وقال اللاعب “مانشستر يونايتد سيكون آخر فريق أوروبي ألعب له، وأحترم كل الأندية، ولكن مانشستر كان الوحيد الذي دفعني لترك بايرن ميونخ من أجل الانضمام إليه”.
وتابع “سأكون مستعدا لتقديم أفضل ما لدي إذا ما احتاجني الفريق، وهذا هو كل ما أستطيع قوله بشأن وضعي الحالي. وأتوجه بالشكر للجماهير التي ساندتني وأظهرت لي دعمها بشكل رائع خلال الأسابيع الماضية”.
وكان مورينيو قد تعرض لهجوم كبير في الآونة الأخيرة بعد قرار استبعاده للنجم الألماني من الفريق، وبعدها أعرب بايرن ميونخ عن تضامنه مع اللاعب ولكنه استبعد في الوقت نفسه إمكانية عودته، بسبب “عدم وجود مكان له في منظومة البايرن الحالية”، على حد تعبير المدير الفني للفريق كارلو أنشيلوتي.