إنعقدت جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، في ظل غياب وزراء “التيار الوطني الحر” و”الطاشناق” وحضور “حزب الله”.
ولفت وزير الإعلام رمزي جريج الى أن الجلسة عادية وقال: “سنبحث في المواضيع الواردة على جدول الاعمال والمواضيع الحساسة ممكن تأجيلها الى حين عودة وزراء التيار”. وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق: “موقفنا منذ البداية يقضي بعدم تعيين قادة أمنيين قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
أما وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، فقال: “جدول الاعمال في حوذتنا منذ ايام والرئيس سلام هو من يقرر مسار الجلسة”.
وأشار وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دوفريج الى أن “الجلسة يجب أن تعقد والوزراء المقاطعون هم من يقاطع انتخاب رئيس جمهورية”. وقال: “فلينزلوا الى مجلس النواب لانتخاب رئيس عندها تحل كل الامور”.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن الجلسة ستكون “هادئة”.
ورد وزير الاتصالات بطرس حرب على وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، فقال: “لا أحد يمثل كل المسيحيين ولا يمكن الادعاء باحتكار هذا التمثيل. والجلسة اليوم عادية”.
بدوره، رأى وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي أن “الجلسة دستورية وميثاقية لأنها تضم الثلثين وانتخاب الرئيس هو الحل لكل الازمات”.
وقال وزير الثقافة ريمون عريجي: “هناك أزمة سياسية كبيرة ولكن ليست ميثاقية. ولو رأينا كـ”مردة”، ان هناك تعديا على الميثاق لكان لنا موقف آخر”.
من جهته، اعتبر وزير السياحة ميشال فرعون أن “القضية ليست بدستورية الجلسات”، قائلا: “نحن نجتمع كحكومة تصريف اعمال”.
وتناول وزير البيئة محمد المشنوق قضية النفايات بالقول: “موضوع النفايات يتأثر به كل اللبنانيين ومن المفترض ان يكون هناك تعاون بين الجميع كي لا تعودالنفايات الى الشارع”.
وفي الاطار نفسه، قال وزير الزراعة أكرم شهيب: “النفايات في الشوارع والبديل هو تنفيذ خطة الحكومة، إلا ان المشكلة هي في السياسة، والحفاظ على المؤسسات هو الحل الاوحد”.
وقال وزير العمل سجعان قزي: “هذه الجلسة عددية وميثاقية بالنوعية”.
ووصفت وزيرة المهجرين أليس شبطيني وزراء “التيار الوطني الحر”، بأنّهم “يكبرون حجمهم ويعتبرون أنّهم يمثلون 95 بالمئة من المسيحيين”. وقالت: “المهم النوعية وليس الكمية”.
وقال وزير الصحة وائل أبو فاعور: “ليس بين القوى السياسية من يتهيب غياب المكونين “التيار” و”الطاشناق”. والرئيس تمام سلام هو أب وأم الميثاقية وسيعمل على هذا الاساس”.
وصرّح وزير المال علي حسن خليل قبيل الجلسة قائلاً: “سأرفع الموازنة الى رئيس الحكومة اليوم أو غدا على أبعد تقدير”.
وعلى وقع الجلسة، نفّذ مياومو “كهرباء لبنان” اعتصامًا في ساحة رياض الصلح تزامنًا مع الجلسة، وقالوا: “لن نقبل بأي مباراة من مجلس الخدمة المدنية بعد الآن”.