تجري وزارة الأمن الداخلي الأميركية تحقيقاً في اختراق الموقع الإلكتروني للممثلة ليزلي جونز، حيث نشر المخترقون عليه صوراً عارية وبيانات شخصية.
وقالت راشيل يونغ يو المتحدثة باسم إدارة الهجرة والجمارك الأميركية: “التحقيق جار الآن. ولا تفاصيل أخرى متاحة في الوقت الحالي حفاظاً على سلامة سير القضية”.
وإدارة الهجرة والجمارك تتبع وزارة الأمن الداخلي.
وجرى تعليق موقع جونز الإلكتروني يوم الأربعاء، بعدما نشر عليه صور عارية وصور من جواز سفرها ورخصة قيادتها. وأشارت تقارير إلى أنّه أمكن اخترق الموقع من خلال هاتفها المحمول او حسابها على موقع الموسيقى “آي كلاود”.
كما نشر المخترقون صوراً لجونز مصحوبة بصور لغوريلا.
وأصبحت الموضوعات المتعلقة بنجمة الكوميديا الأميركية من أكثر الموضوعات تداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الكثير من مستخدمي “تويتر” ومنهم شخصيات معروفة الدعم لها.