حصد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جائزة أفضل لاعب في قارة أوروبا للموسم الماضي وللمرة الثانية في تاريخه، بعدما تفوق على كل من زميله في الفريق الملكي ومنتخب ويلز غاريث بيل ونظيره في أتلتيكو مدريد والمنتخب الفرنسي أنطوان غريزمان.
وعادل رونالدو الرقم الذي حققه المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حصد اللقب مرتين أيضاً، فيما تمكن رونالدو من التتوج بلقبي دوري أبطال أوروبا مع الريال وكأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده البرتغالي فكان جديراً بالجائزة، إضافة إلى أنّ الترشيحات صبّت لصالحه بفارق شاسع عن أقرب منافسيه بيل وغريزمان.
وأعدت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريراً بيّنت فيه بعض الأسباب التي استحق من خلالها “صاروخ ماديرا” التتوج باللقب الثاني في سجله وتالياً الأسباب التي توجت رونالدو بالجائزة.
1ـ أكثر من 50 هدفاً
تجاوز كريستيانو رونالدو عدد الأهداف الرسمية فوق حاجز الـ50 هدفاً في موسم 2015/2016 وسجل 35 هدفاً بقميص ريال مدريد في الدوري الإسباني، و16 هدفاً في دوري أبطال أوروبا ناهيك عن أهدافه في بقية البطولات.
2ـ الهداف التاريخي لريال مدريد
حطم رونالدو الرقم التهديفي التاريخي الذي كان بحوزة الأسطورة راؤول غونزاليز في ريال مدريد، ليصبح الهداف التاريخي لريال مدريد في أيلول 2015، حيث سجل هدفاً في شباك ليفانتي ليصل للرقم 324 هدفاً ليتخطى راؤول بفارق هدف وحيد.
3ـ هداف في دوري الأبطال
حصل رونالدو مرة أخرى على لقب هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 16 هدفاً، لكنّه أقل بهدف واحد فقط من الرقم الذي حققه قبل موسمين كهداف للمسابقة.
4ـ الركلة الحاسمة
كان رونالدو صاحب هدف الفوز الحاسم الذي جير اللقب الحادي عشر لدوري أبطال أوروبا لريال مدريد في شباك أتلتيكو مدريد في نهائي المسابقة، رغم أنّه لم يقدم ذلك الآداء المعتاد طيلة 120 دقيقة في “سان سيرو”، ولكنّه حمل على عاتقه مسؤولية تسديد الركلة الحاسمة.
5ـ لقب اليورو
رفع رونالدو كأس أمم أوروبا لمنتخب بلاده وحصل على اللقب الأكثر أهمية في أوروبا، وهذه المرة على مستوى المنتخبات وكقائد للفريق بعدما وصلت البرتغال للمباراة النهائية ضدّ فرنسا المضيفة وفازت بهدف نظيف.
6ـ أفضل موسم في مسيرته
التتويج بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس أمم أوروبا كانا كفيلين بأن يعطيا كريستيانو رونالدو الأفضلية في أن يكون الموسم أحد أبرز وأفضل المواسم في مسيرته الكروية من حيث الألقاب.
7ـ الفوز في نهائيين
كل ذلك خلاصته ما يعطي الأفضلية للدون رونالدو، ذلك أنّ غريزمان لو قدر له الفوز بلقب أمم أوروبا لاختلف الحال بيد أنّه خسر أيضاً أمام رونالدو لقب دوري أبطال أوروبا ما أعطى البرتغالي أفضلية صريحة منطقياً وكذلك خروج ويلز من المسابقة وعدم وصولها رشح الدون والشيء الوحيد المؤكد هو أنّ كريستيانو وبيبي كانا اللاعبين الوحيدين اللذين فازا في دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية في نفس العام، وهو ما تمكن منه لاعبان فقط في القرن الحادي والعشرين وهما فرناندو توريس وخوان ماتا.