Site icon IMLebanon

تحديث من “فايسبوك” بشأن خاصية “تريندنغ”

أعلنت شركة “فايسبوك”، في تدوينة، أنّها غيّرت خاصيتها الشهيرة “تريندنغ” التي تُظهر للمستخدمين أكثر الموضوعات التي تم تناولها خلال اليوم، لجعلها تلقائية بشكل أكبر وتستبعد بشكل أكبر احتمالات التحيز البشري.

وهذا التحديث أحدث محاولة من “فايسبوك” في الأشهر الأخيرة لتأكيد حيادها مع تزايد تأثيرها.

وتعرضت خاصية “تريندنغ” لانتقادات في أيار بعد تقرير إخباري زعم أنّها حدّ من إبراز أخبار محافظة، ممّا دفع أعضاء جمهوريين في الكونغرس الأميركي إلى المطالبة بقدر أكبر من الشفافية. وأوضحت “فايسبوك” أنّ تحقيقاً داخلياً لم يجد دليلاً على أيّ تحيز.

وتظهر خاصية “تريندنغ” أكثر الموضوعات تداولاً فيما يتعلق بالقصص والموضوعات في أعلى الطرف الأيمن من الصفحة الرئيسية لـ”فايسبوك” مع وصف من عبارة واحدة. ولحذف احتمال التحيز أوضحت “فايسبوك” أنّها لن تعتمد بعد الآن على محرّرين لكتابة وصف الموضوعات الرئيسية وأنّها ستظهر للمستخدمين بدلاً من ذلك الموضوع وعدد الأشخاص الذين يناقشونه.

وأشارت “فايسبوك” في بيان عبر البريد الالكتروني، إلى أنّ تشكيل فريقها لخاصية “تريندنغ” سيركز بشكل أكبر على الخبرة الفنية لأنّه لم تعد هناك حاجة لمحرّرين لكتابة الوصف. ولم تقل الشركة ما إذا كانت ستسرح موظفين.

وتؤكد “فايسبوك” أنّها منبر محايد ولكنّ تأثيرها السياسي تعرض لمراجعة دقيقة ولاسيما مع تزايد عدد المستخدمين.

ولـ”فايسبوك” 1.7 مليار شخص على شبكاتها الاجتماعية وأظهرت دراسات أنّها تملك قوة التأثير على سلوك الناس ابتداءً من التسجيل كمتبرعين للأعضاء إلى التسجيل للتصويت.