أبدى قائد الجيش العماد جان قهوجي اطمئنانه إلى الوضع الأمني. وقال لـ”السفير” إن الاطمئنان النسبي لا ينفي احتمال حصول خروق أمنية لكنها لن تكون كبيرة، وأكد أن الجيش بالمرصاد للإرهابيين بكل ما يملك من وسائل وقدرات وهو لن يتهاون مع هؤلاء، ولكنه في الوقت نفسه، سيختار التوقيت والمكان المناسبين للنيل منهم.
وأبدى قهوجي ارتياحه للبيئة الشعبية الحاضنة للجيش اللبناني وعملياته ضد الإرهاب من عكار إلى الناقورة مرورا بالعاصمة وصيدا والبقاع وجبل لبنان.
وقال قهوجي إن إثارة موضوع التعيينات العسكرية في الإعلام هو جزء طبيعي من التراشق السياسي، ولكن المؤسسة العسكرية اليوم في أفضل حالاتها، وهي محصنة عن السياسة والسياسيين. وشدد على استمرار المؤسسة بتنفيذ واجباتها، وفي الأولوية منها حماية الحدود والاستقرار في الداخل. وأبدى ارتياحه لنتائج التعاون الفلسطيني مع الدولة اللبنانية الذي أثمر استسلام عشرات المطلوبين، فضلا عن استشعار كبار المطلوبين الإرهابيين بأن يد الجيش طويلة وقادرة.