أكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن لقاء مرتقبا سينعقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة إمكانيات التفاوض بين فلسطين وإسرائيل.
وقال المصدر، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، الأحد 28 آب: “الجانب الفلسطيني مستعد لبحث إمكانية فتح آفاق جديدة في ظل انسداد الأفق السياسي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وأكد المصدر أن مصر وروسيا تعملان على تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لدفع عملية السلام، المتوقفة منذ سنوات، في ظل التصعيد الأمني والسياسي بين الجانبين.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نشرت، في وقت سابق من الأحد، تقريرا قال إن لقاء سيجمع الزعيمين في العاصمة الروسية، موسكو، في تشرين الأول المقبل، بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال التقرير إن الاجتماعات التحضيرية للقاء المرتقب بين عباس ونتنياهو وبوتين بدأت بالفعل، ونقل عن مسؤولين أن عباس يفضل موسكو على القاهرة لعقد اللقاء، في حين كان من المفترض أن تستضيف القاهرة اللقاء بمقتضى مبادرة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للسلام، لأن “السيسي يريد أن يجد مكانا لمبادرته للسلام على حساب المبادرة الفرنسية، التي يفضلها عباس”.
من جهتها، أكدت كسينيا سفيتلوفا، عضو الكنيست الإسرائيلي عن كتلة “المعسكر الصهيوني” المعارضة، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية، أن عباس ينظر إلى المبادرة الروسية نظرة إيجابية. وقالت إن الرئيس الفلسطيني، أثناء لقائها معه في رام الله، الخميس الماضي، صرح لها بأنه “مع لقاء في موسكو بشروط معينة”.