حذرت لجنة اختبارات الأسلحة في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” من فشل برنامج مقاتلات”F-35” الذي تكلف 400 مليار دولار، بسبب ما وصفته اللجنة بـ “مشاكل خطيرة” في المقاتلات.
ويسعى الجيش الأميركي إلى تطوير أسطوله من المقاتلات الجوية ببرنامج مقاتلات “F-35” التي تتميز بقدرتها على الاختفاء عن شاشات الرادار وحمل الأسلحة الذكية، وإمكانية رصد العدو والتشويش على الرادارات من مسافات بعيدة.
وتضمن لها أنظمة الاستشعار تغطية بواقع 360 درجة لميدان القتال، ومسحاً إلكترونياً يسمح بضرب أهداف أرضية دون خطر مع الاقتراب الكبير منها. كما تتمتع بمدى أكبر للرادار يسمح بكشف الطائرات المعادية أولا ومعالج بيانات يمكنه اختبار 400 مليار عملية في الثانية، وتصل سرعة الطائرة في المتوسط إلى 1.6 ماخ، أما أقصى ارتفاع فهو 50 ألف قدم.
وأرسل مايكل غيلمور مدير لجنة الاختبارات العملية للأسلحة في البنتاغون، مذكرة بتاريخ 9 آب الحالي، إلى مسؤولي وزارة الدفاع، توضح بعض المخاوف حول مقاتلات “F-35” التي تعتبر مستقبل الطيران العسكري في الولايات المتحدة.
وقال غيلمور، في مذكرته، إن “المقاتلات ما زالت تعاني من قصور في البرمجيات، واندماج البيانات، وتشغيل الأسلحة الإلكترونية”، وأضاف: “تنفيذ قدرات القتال الكاملة بالمقاتلة يعد مخاطرة حقيقية، إذ حدث قبل التطوير المطلوب وإجراء الاختبارات اللازمة”.