سيطرت فصائل من الجيش السوري الحر، المدعومة من قوات تركية خاصة، الأحد 28 آب، على قرى عدة في ريف جرابلس شمالي سوريا، وذلك بعد معارك مع ميليشيات كردية، وفق الناشطين.
وقال ناشطون: “الفصائل المعارضة دحرت “قوات سوريا الديمقراطية” من بلدات عين البيضا وقرى العمارنة وتلة العمارنة والدابس وبلابان وبئر كوسا وتلة السرياتل وعدد من التلال المحيطة جنوب جرابلس، وقرية الشيخ يعقوب غربي المدينة”.
وتؤكد أنقرة أن “سوريا الديمقراطية”، المدعومة من واشنطن، ليست إلا غطاء لوحدات حماية الشعب الكردية المرتبطة بالحزب الديمقراطي، الذي كان قد أعلن فيدرالية كردية شمالي سوريا.
وتخوض فصائل من المعارضة وقوات تركية مواجهات مع المقاتلين الأكراد شمالي سوريا، في إطار عملية “درع الفرات” التي أطلقتها أنقرة الأسبوع الماضي لطرد “داعش” من جرابلس والتصدي للتمدد الكردي.
وكانت الولايات المتحدة، على لسان نائب الرئيس جو بايدن، قد حذرت الأكراد من التوقف عن دعمهم في حال لم ينسحبوا إلى شرقي نهر الفرات، إلا أن القوات الكردية لم تسجب لذلك.
وبعد طرد تنظيم داعش المتشدد من جرابلس الأربعاء الماضي، استمرت العمليات ضد وحدات حماية الشعب التي تسيطر على مناطق عدة غربي الفرات، لاسيما منبج وأعزاز وعفرين.
وترافقت المواجهات مع قصف جوي ومدفعي تركي، أسفر الأحد عن مصرع 20 مدنيا و10 عناصر من “الميليشيات الكردية” في قرية جب الكوسا جنوبي جرابلس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وناشطين.