رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن انه ما دام الجميع يدرك حجم المخاطر من أي إنزلاق قد يطيح الصيغة التي عرفها لبنان طوال تاريخه الحديث، فلا يجوز أن تبقى الرئاسة الأولى خالية من الشريك الماروني الأساسي في تركيبة الحكم والضامن للوحدة الوطنية.
الخازن، وخلال استقباله فدا من كهنة وأهالي كسروان، قال: “أخطر ما يواجهنا اليوم، هو هذا الفراغ القاتل”، لافتا إلى أن “الإمعان في تغييب الدور الرئاسي، إنما هو مؤشر ضعف لرمزية الوحدة الوطنية وهو أمر لا نقبل به ليس للموارنة فحسب بل للبنان الذي تمثل المارونية قلبه النابض”.
وأكد أنه “في حال سلمت النيات، فبمقدورنا انتخاب رئيس وإنقاذ موقع الرئاسة من الدخول في غيبوبة يسهل معها تمرير المشاريع التي لن تكون في صالح بقاء لبنان صيغة فريدة في هذا الشرق”.