كشفت مصادر مطلعة لصحيفة ”عكاظ” السعودية أن جهات خاصة نصحت الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط باتخاذ أقصى الاحتياطات الأمنية والنظر إلى تهديدات بعض الموالين للنظام السوري بجدية في هذه المرحلة.
واوضحت المصادر إن التهديدات الأمنية للنائب جنبلاط والتي شارك فيها جهاز أمني عبر إدخال تنظيم “داعش” هدفها تحييده عن أية تطورات سياسية وأمنية يمكن أن يشهدها لبنان في هذه المرحلة.
وأكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب انطوان سعد لصحيفة “عكاظ” السعودية جدية هذه التهديدات. وقال إن جنبلاط لم ينس بعد تهديدات “القمصان السود” و”حزب الله” بالشراكة مع النظام السوري. واعتبر أن هذه التهديديات تهدف إلى ترهيب النائب جنبلاط الذي يقف مع الثورة السورية.
وكشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان النائب وليد جنبلاط يفضل في هذه المرحلة الابتعاد عن الأضواء، خصوصا بعد أن بلغته تقارير أمنية بالغة الخطورة من جهات مختلفة، لذلك هو يفكر بإجازة طويلة خارج لبنان.