يترقب الصربي نوفاك ديوكوفيتش والأميركية سيرينا ويليامز مصيرهما في صدارة في التصنيف العالمي للتنس، مع انطلاق بطولة أميركا المفتوحة، آخر بطولات “غراند سلام” الـ4 الكبرى الإثنين 29 آب.
وحصد ديوكوفيتش وويليامز عدداً قليلاً من النقاط في الموسم الحالي، وينبغي عليهما أن يتوخيا الحذر مع انطلاق بطولة أميركا المفتوحة في إستاد “أش بفلاشينغ ميدوز” تحت السقف المغطى الجديد.
ويتعرض ديوكوفيتش للمطاردة من جانب البريطاني أندي موراي، المتوج بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو، ولقب بطولتي كوينز وويمبلدون.
وفي الوقت الذي يحتفظ فيه ديوكوفيتش بفارق نقاط مطمئن عن موراي، إلا أن هناك العديد من الإشارات المقلقة التي تصدر من معسكر النجم الصربي.
وعانى ديوكوفيتش خلال بطولة ويمبلدون من مشاكل شخصية لم يكشف عنها، والآن يحاول التخلص من إصابته في الرسغ الأيسر، التي تعرض لها قبل مباراته الأولى في الأولمبياد التي خسرها امام الأميركي سام كويري.
ويستهل ديوكوفيتش مشاركته في فلاشينغ ميدوز بمواجهة البولندي يرزي يانوفيتش بعد مسيرته المحبطة في ويمبلدون.
ولا يختلف الوضع كثيراً بالنسبة لويليامز التي تحاول أن تتجاوز الرقم القياسي لعدد ألقاب غراند سلام والمسجل باسم شتيفي غراف برصيد 22 لقباً.
وكادت ويليامز أن تحقق هذا الإنجاز، لكنها خسرت في نهائي بطولتين من أصل 3 بطولات غراند سلام شاركت بها، قبل أن تتوج بلقب ويمبلدون على حساب الألمانية إنجيلكه كيربر.
وتحتل كيربر المركز الثاني في تصنيف بطولة أمريكا المفتوحة بعد حصولها على فضية الأولمبياد والمركز الثاني في سينسيناتي.
وقد تصعد كيربر إلى صدارة التصنيف أخيراً إذا حققت النتائج المرجوة في فلاشينغ ميدوز مع خروج ويليامز مبكراً من البطولة.
وتستهل ويليامز مسيرتها في البطولة بمواجهة إيكاترينا ماكاروفا.