IMLebanon

جعجع في تدشين مبنى بلدية بقاعكفرا: منطقتنا باتت رمزا للعمل الإنمائي الإعماري

01

 

 

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع أن “بقاعكفرا، قرية يعرفها مثلما يعرف قريته تماما لأنها واكبته وواكبت القضية مثل أبناء بلدتي تماما”.

جعجع، وخلال تدشين مبنى بلدية بقاعكفرا، قال: “النائب ستريدا كانت خلال الـ11 سنة من الاعتقال تنقل لي دائما عاطفة ابناء بقاعكفرا والمنطقة وتؤكد لي محبتهم للقوات رغم الوصاية التي كانت موجودة، وقد اكدت على ذلك نتائج انتخابات ال2005، هذه البلدة اعطتنا يومها 1420 صوتا من اصل 1500 مقترع ولكن لم تنته القصة هنا، فعندما خرجت من الإعتقال، أول الأمر طلبت أن أرى ابناء بقاعكفرا وطلبت منهم باقي ال800 صوت، فقلت لهم في ال2009 يجب أن نستردهم وبالفعل إسترديناهم . اليوم المناسبة ليست تقليدية، وبقاعكفرا لها معنى خاص بالنسبة لي إنطلاقا من القديس شربل”.

واضاف: “هذه المناسبة ليست تقليدية، لأنها ليست مجرد إفتتاح قصر بلدي، أينما كان تفتتح قصور بلدية، ولكن بصراحة إفتتاح قصر بلدي في بقاعكفرا هو رمز للحركة التي تحصل في بقاعكفرا والمنطقة ككل. اليوم الحمد لله، في هذا المجال أنا شخصيا ضميري مرتاح جدا، هذه المنطقة التي أعطت دون حساب يحصل فيها أيضا عمل دون حساب، تحصل ورشة إعمارية إنمائية كبيرة في المنطقة، القصر البلدي الذي نراه اليوم لم يكن له نفس المعنى لو كان كناية عن قصر بلدي دون أعمال البلدية كما يجب أن تكون”.

وتابع: “نستطيع أن نكون مرتاحين لأن منطقتنا في الوقت الحاضر باتت رمزا للعمل الإنمائي الإعماري، فعندما يعطون مثلا عن نائب يقولون إنظروا ماذا تفعل ستريدا جعجع في منطقة بشري، إنظروا ماذا تفعل “القوات” في منطقة بشري. عندما يريدون إعطاء مثل عن الإنماء يقولون إنظروا ماذا يحصل من مشاريع في منطقة بشري. صراحة كنا نشعر بأننا يتامى عندما نخرج خارج منطقتنا، أما الآن فلا، لقد أصبحنا مضرب مثل من هذه الناحية”.

وأردف: ان “تدشين القصر البلدي اليوم له معنى خاص، وأفتح هلالين صغيرين لأقول، إيلي مخلوف رجل أعمال ناجح لا شيء كان يمنعه من أن يضع كل وقته وجهده في أعماله، لديه كل يوم مشاريع تجارية إضافية، ولو ان الوقت الذي يضعه في بلدية بقاعكفرا يضعه في أعماله أتخيل بأن عمله سيكون ضعفين أو ثلاثة أو أربعة مما هو الآن، ولكنه أخذ القرار بينه وبين نفسه على أن يكون جزءا، وسيكون أكبر في حياته لبقاعكفرا وللشأن العام ككل. طبعا أكثر رؤساء البلديات لدينا في المنطقة هم من هذه الطينة يساعدون وهم بجانب النواب في العمل الإنمائي من هذا نصل الى النتائج التي وصلنا إليها”.

وتابع: “هذا القصر البلدي لم يكن له نفس المعنى بالنسبة لنا لو لم يكن يترافق مع شبكة قنوات ري تنفذ الآن في بقاعكفرا، ولم يكن له نفس المعنى لو لم يترافق مع إستكمال البنى التحتية. نحن بصراحة مثل الحلم بالنسبة لنا، من الآن الى سنتين أو ثلاثة كل دورة قاديشا تكون قد إنتهت وسيكون لنا صرف صحي وكل شبكات مياه الري والشفة في الوقت نفسه والآبار الإرتوازية تكون قد إنتهت، هذه مفخرة لنا جميعا. من هذا المنطلق إفتتاح هذا القصر البلدي اليوم يحمل كل معناه، يحمل معناه بالإنماء الذي يحصل في المنطقة والذي سيحصل أكثر واكثر. الآن لدينا ورشة كبيرة بصدد ان نبدأ بها بما أن كل المشاريع إنطلقت، وهي ورشة وادي قنوبين الذي هو ثروة كبيرة لنا جميعا معنية به أكثرية قرى القضاء، سنبدأ بالعمل به، ولا أخفيكم سنبدأ من الصفر ويوجد أطراف كثيرة لها علاقة بالوادي، من أجل هذا نرى ان العمل فيها يتقدم ببطء أكثر مما كنا نتمناه، ولكن بغض النظر عن كل الصعوبات سوف نكمل في هذا العمل الى الآخر”.

وختم: “أخيرا أتمنى لهذا المجلس البلدي الذي نفتتحه اليوم أن يكون بداية لعمل أكثر وأكثر لكي تزدهر المنطقة وتفرح كما كان يريدها القديس شربل وكما كان يريدها أجدادنا الذين تعبوا جدا بدموع وعرق ودماء كثيرة لكي يحافظوا عليها، ورثناها منهم وعلينا العمل ليلا نهارا لنحقق كل أحلامنا. رئيس إيلي اعطاك الله والمجلس البلدي في بقاعكفرا العافية، وإن شاء الله بالنجاح الدائم”.