أعلن مطار حمد الدولي في الدوحة انّه “سيبدأ بفرض رسم على المسافرين المغادرين”، في ظل سعي قطر الى “زيادة ايراداتها في ظل الانخفاض الحاد عالميا في اسعار النفط”.
واشار المطار، في بيان، الى انّه “سيفرض رسوم استخدام المطار بقيمة 35 ريال قطري”، ايّ ما يوازي 10 دولارات اميركية، “على جميع المسافرين المغادرين من ضمنهم مسافرو الترانزيت”.
واوضح انّ “الرسم سيفرض على تذاكر السفر التي تصدر بدءاً من 30 آب، وتلك الصالحة للسفر بدءاً من كانون الاول”.
واكد المطار في بيانه الصادر، انّ فرض هذا الرسم يأتي “عملاً بمبادئ المنظمة الدولية للطيران المدني بهدف دعم تطوير المطارات العالمية الرائدة مثل مطار حمد الدولي وزيادة القدرة الاستيعابية للمطار والاستثمار في بنية تحتية جديدة وتكنولوجيا حديثة”.
واستخدم المطار حوالي 9 ملايين مسافر في الربع الاول من 2016.
وتتوقع قطر التي من المقرّر ان تستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، تسجيل عجز يفوق 12 مليار دولار في ميزانيتها العامة لعام 2016، للمرة الاولى منذ 15 عاماً.
وحذر مسؤولون من انّ “العجز في الميزانية سيستمر في سنتي 2017 و2018، نتيجة انخفاض اسعار النفط منذ منتصف العام 2014، وما سببه من تراجع في ايرادات الدول النفطية”، ومنها دول مجلس التعاون الخليجي، وهي من ابرز منتجي النفط عالمياً.