Site icon IMLebanon

هل تمهّد إطلالات “اللينو” لتقرّبه من “فتح”؟ 

 

 

كتب علي داود في صحيفة “الجمهورية”:

واصل المطلوبون في مخيم عين الحلوة تسليم أنفسهم إلى مخابرات الجيش، حيث سلّم حسين محمد حمدان نفسه لتسوية ملفه الامني، وهو أحد عناصر الإرهابي بلال بدر.في إنجاز أمني، أوقفت دورية من مكتب مخابرات الجيش في النبطية السوريّين (ي.م) و(ع.ح) في بلدة كفررمان بجرم الانتماء إلى «داعش» في سوريا، وتبين أنهما يتواصلان مع مسؤولين في التنظيم، وقد أُحيلا الى الجهات الأمنية المختصة.

من جهة أخرى، وبعدما كثرت الإطلالات الاعلامية للقائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني العميد محمود عيسى الملقّب بـ«اللينو»، علمت «الجمهورية» أنّه يُمهّد الى التقرّب من «فتح» مجدداً ويتحدث عن وحدتها، بعدما كان قد شنّ هجوماً على الرئيس محمود عباس وعلى المشرف على «فتح» في لبنان اللواء عزام الاحمد عند فصله.

وقالت المعلومات انّ «اللينو» موعود بإعادته الى «فتح» وينتظر ما ستؤول اليه المصالحة التي تجريها مصر والاردن بين عباس والعميد محمد دحلان، لإعادة الوحدة الى «فتح»، التي تعتبر العمود الفقري لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وكان «اللينو» أصدر بياناً رحّب فيه بالوحدة الفتحاوية، منوّهاً بدور مصر والاردن وجميع الساعين لإتمام المصالحة داخل البيت الفتحاوي.

إلّا أنّ مصادر في «عين الحلوة» سجلت عليه قوله إنّ «هناك 850 مطلوباً للدولة في مخيم عين الحلوة، بينهم 25 مطلوباً للإعدام، اما الباقون فمطلوبون بمذكرات وتقارير أمنية وبتهمة الانتماء لمنظمات محظورة»، إضافة الى اعتباره أنّ «القوة الامنية المشتركة تعمل في اطار الامن بالتراضي في المخيم»، مشيرةً الى أنه كلام غير صحيح، لأنّ قائد القوة اللواء منير المقدح رفض هذه المقولة مطالباً بتوقيف الارهابي عبد فضة، قاتل علي رضا البحتي، وهو ما فعلته «عصبة الانصار»، حيث وضعته قيد الإقامة الجبرية في مسجد الصفصاف لتحقق اللجنة الامنية العليا معه، لكنّ «اللينو» نفى أن يكون هناك وجود داعشي في المخيم، مؤكداً أنّ الامر يقتصر على فكر «داعش» فقط».