قال الوزير أكرم شهيب لصحيفة “الحياة”: “الخطة المرحلية للنفايات التي أعددناها هي الحل الوحيد الموقت لمعالجة الأزمة وقلنا أنه يحق للبلديات أو لاتحادات البلديات القادرة ولديها الإمكانات أن تخرج من الحل المرحلي المركزي الى الحل اللامركزي، شرط أن تلتزم الشروط الموضوعة في هذه الخطة”. وتمنى على الجميع التعاون لتنفيذ الخطة، خصوصاً في هذا الظرف الذي يمر فيه البلد “والذي يتطلب منا التعاون ونحن على تشاور مع الجميع ونتفهم ما لديهم من ملاحظات على الخطة ونعمل معاً للأخذ بها”.
ورداً على سؤال قال شهيب: “استمعنا الى ملاحظات عدد من المشاركين في الاجتماع وتحديداً من أشاروا الى وجود ثغرات في الخطة لا بد من تلافيها وقلنا لهم إننا نتعامل معها بانفتاح ومرونة من أجل تعزيز الخطة المرحلية وإنجاحها للحؤول دون تراكم النفايات في الطرقات”.
وأكد أن هذه الخطة المرحلية ليست الحل الأمثل وإنما الحل الوحيد الممكن الى أن نتوصل الى خطة دائمة، آخذين بالاعتبار الشروط الصحية والبيئية.
