وصف عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، الهجوم الذي تتعرض له “كتلة المستقبل” من قبل “حزب الله”، بأنه هروب إلى الأمام واختباء وراء الإصبع. وقال إن الحزب يتحمل حصراً المسؤولية في التعطيل ووصول البلد إلى ما وصل إليه من شلل وانهيار.
وعن مبرر هذا الهجوم من جانب “حزب الله” على “المستقبل” في ظل الحوار القائم بينهما، رأى أن الحوار كان في الأصل لتخفيف الاحتقان المذهبي في الشارع، لأنه من دونه لكان الوضع أصعب مما هو عليه بكثير، مشبهاً كلام النائب حسن فضل الله والنعوت التي ساقها بحق “تيار المستقبل” واعتباره إياه سبب البلاء في لبنان، بوقوف فضل الله أمام المرآة ليجد بأن كل الاتهامات التي تلفظ بها بحق “المستقبل” مردودة عليه، وهي شبيهة به تماماً.
وقال إن رد “المستقبل” عليها سيكون بالمزيد من التمسك بالثوابت والإصرار على تكريس دور المؤسسات، معتبراً أن “حزب الله” لم يقدم لميشال عون سوى الدعم الكلامي.
وفي تعليقه على تلويح وزير الاتصالات بطرس حرب ووزيرة المهجرين أليس شبطيني بالاستقالة من الحكومة إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه، قال حوري “من المبكر النقاش في هذه الأمور، ولكن كل الخيارات مفتوحة بالنسبة للحكومة، إذا استمر الفريق الآخر بالمناكفة وأسلوبه في التعطيل، ربما سيكون الكلّ عندها بمواجهة هذا الأسلوب، وقد يجد الرئيس تمام سلام نفسه مضطراً لتقديم الاستقالة لتتحول حكومة إلى تصريف الأعمال”.