IMLebanon

رسائل جنسية لزوج مستشارة كلينتون تقتحم السباق الرئاسي!

clinton-abdin

 

بمجرد إعلان هوما عابدين، أقرب مساعدي المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون انفصالها عن زوجها عضو الكونغرس السابق انطوني وينر، بعد عرض صحيفة “نيويورك بوست” صورا جديدة له وهو يرسل رسائل جنسية لامرأة في تغريدة وهو في ملابسه الداخلية، أعلن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أن كلينتون غير مؤهّلة للرئاسة بسبب خياراتها التي وصفها بـ”السيئة” في تعيين أشخاص ذوي سلوك شائن للعمل في حملتها. وذهب ترامب إلى حد استخدام علاقة زوجية خاصة لمساعدة كلينتون ووضعها في إطار “تهديد الأمن القومي”.

 

74db3650-ffad-4eb7-9036-f6752e125eb1_16x9_600x338

 

وقال ترامب في تغريدة له إنه قلق جداً من أن هيلاري كلينتون قد سمحت لأنطوني وينر بالاطلاع على معلومات أمنية حساسة. وحاول ربطها باتهامات سابقة لها بأنها لا تتمتع باتخاذ قرارات حكيمة، ورغم أن هوما عابدين تعتبر من أقرب مساعدي المرشحة الديموقراطية، وعملت معها منذ أن كانت متدربة وعلى مدى عقد من الزمن، إلا أنه لا يوجد أي دليل حتى الآن على أن زوجها السابق قد اطلع على أية معلومات تعتبر سرية من خلالها.

وقررت عابدين الانفصال عن زوجها بعد الفضيحة الأخيرة رغم أنها كانت قد سامحته سابقاً بعد الفضيحة الأولى عام 2011 عندما تكشف أنه يرسل رسائل وصور ذات طبيعة جنسية إلى نساء عبر الإنترنت، وزعم وقتها أن حسابه على “تويتر” قد تم اختراقه، ليعترف لاحقاً أنه صاحب الصور التي تظهره بملابس داخلية محرجة.

 

7bd439e8-c077-4b89-9dcd-f091c52b562e

 

واضطرت عابدين إلى الظهور معه في مؤتمر صحافي لتعلن عن حبها ودعمها له، لكن يبدو أن هذه المرة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وخصوصاً أن وينر أرسل الصور وبجواره طفلهما النائم، والذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.

وتعتبر عابدين مقربة جداً من عائلة كلينتون ومساعدة شخصية لهيلاري، حيث عملت معها في الخارجية والآن تعمل في الحملة الانتخابية، وكانت قد استدعيت للتحقيق بعد فضحية البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، التي اتهمت فيها باستخدام محرك خاص بدلاً من المحرك الرسمي الحكومي لإرسال رسائل العمل.

 

685f37d1-142e-4488-a7e9-f63c3bd16b3e

 

وتشير الاستطلاعات أن ترامب يضيق من الفجوة في استطلاعات الرأي الأخيرة بينه وبين المرشحة الديموقراطية إلى 7 نقاط، بينما يعتبر المرشحان الأقل شعبية في تاريخ الانتخابات الأميركية حيث عبر ثلث الأميركيين فقط عن ثقتهم بكلينتون.

 

abdin1