اشارت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لصحيفة “اللواء” الى أن اجتماعات عقدت بين قياديين من حركة “امل” و”حزب الله” في نهاية الأسبوع تناولت التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى الـ38 لتغييب الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا في 31 آب عام 1978، فضلاً عن الأوضاع الأمنية في البلاد والوضع السياسي بعد مقاطعة وزراء “التيار الوطني الحر” و”الطاشناق” جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي، والموقف المشترك الذي يتعين اتخاذه لحصر ذيول الأزمة ومعالجة الوضع قبل جلسة الحوار الوطني في 5 أيلول ومجلس الوزراء في الثامن منه.
وكشفت هذه المصادر، أن تبدلاً طرأ على المواقف لجهة عدم التفريط بالحكومة القائمة، واعتبارها “حبل السرّة” بالنسبة لاستمرار وحدة المؤسسات ومنع أية تفاعلات في الشارع والحفاظ على المؤسسات الراعية للاستقرار، لا سيما طاولة الحوار، وحماية الاستقرار الأمني والاقتصادي.