توقع رئيس “مجموعة براكس بتروليوم” جورج براكس استمرار ارتفاع سعر صفيحة البنزين خلال الأسبوعين المقبلين بصورة متتالية، لتصل الزيادة في الأسبوع الاول إلى 400 ليرة وفي الثاني 300، عازياً الأمر إلى “جدول تركيب جدول الأسعار الذي تصدره وزارة الطاقة والمياه من جهة، وارتفاع سعر برميل النفط في الاسواق العالمية أوائل آب الجاري حوالي 9 دولارات مسجلاً 57 دولاراً للبرميل الواحد.
ولفت لـ”المركزية” إلى أن “هذا الإرتفاع ناتج عن آمال الاسواق العالمية المعقودة على اجتماع منتدى الطاقة الدولي الذي سيعقد في 26 و27 و28 أيلول المقبل، وكانت مبنيّة على بعض التصريحات الصادرة عن المسؤولين المعنيين في روسيا الذين أكدوا استعدادهم للبحث في موضوع أسعار النفط وحجم الإنتاج العالمي، برغم السياسة السعودية المتمسكة بسياستها الحالية رفض خفض حجم الإنتاج كي يتم لجم الأسعار”.
وأضاف: كذلك تصرّ إيران والعراق على عدم الخضوع لأي اتفاق عالمي، إلا بعد استعادة أسواقهما النفطية، علماً أن المطلعين كافة مقتنعون بأن المنتدى الدولي لن يخرج بأي نتيجة في أيلول، بل سيبقى الإنتاج تحت سقف الإتفاق المعمول به حالياً، مثلما كان اجتماع منظمة “أوبيك” في شباط الماضي الذي لم يفضِ إلى أي نتيجة تؤدي إلى رفع الأسعار.
وحدّد أسباب استمرار سعر برميل النفط على هذا المنوال، بـ”زيادة الإنتاج في نيجيريا نتيجة وقف إطلاق النار، في ضوء ذلك، سيتراوح سعر برميل النفط بين 10 و15 دولاراً هبوطاً أو ارتفاعاً حتى نهاية السنة الجارية، وانعكاسه بالتالي على الأسعار في لبنان”.
وليس بعيداً، طمأن براكس إلى “حل أزمة المخزون النفطي في لبنان من دون أن يشعر بها المستهلك”، موضحاً أن الأزمة “ناتجة عن تأخر بواخر النفط في الوصول إلى لبنان، وعطل طارئ على إحدى البواخر التي كانت تفرّغ حمولتها في إحدى الشركات في منطقة الدورة وتم إصلاح العطل الذي استمر يومين وعاد العمل إلى طبيعته”.
وذكّر بأن الشركات المستوردة للنفط “منذ تراجع سعر البرميل عام 2014، أعادت النظر في طريقة الإستيراد لجهة الكميات المعتمدة وضعف المخزون الإحتياطي، كي لا تتكبّد أي خسائر مادية”.