بدأت بحرية أوروبية في البحر الأبيض المتوسط في تنفيذ حظر على الأسلحة فرضته الأمم المتحدة، لمنع وصول إمدادات الأسلحة إلى متطرفين في ليبيا.
وكان سفراء من دول الكتلة الثمانية والعشرين قد صوتوا، بالموافقة على القوة الملاحية الأوروبية المعروفة باسم العملية صوفيا، لتبدأ في تدريب خفر السواحل والبحرية الليبية، حسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي.
ودشنت العملية “صوفيا” لعرقلة عمليات تهريب البشر في وسط البحر المتوسط. وقرر زعماء الاتحاد الأوروبي إضافة واجبات جديدة لمهمة الاتحاد الأوروبي في حزيران.
الوحدة الملاحية الأوروبية الآن مسموح لها بإيقاف وتفتيش السفن في المياه الدولية قبالة ليبيا، التي يشتبه في حملها أسلحة لـ”داعش”، أو أي جماعات متطرفة أخرى نشطة ليبيا.
كما أنه أيضا مسموح للأسطول الأوروبي الصغير بمصادرة شحنات الأسلحة المهربة بشكل غير قانوني.