رأت أوساط وزارية مشاركة في الحوار، أن أي توجه من جانب “التيار الوطني الحر” لمقاطعة جلسات الحوار، يؤكد أن هذا الفريق مصمم على إفشال الحوار بين اللبنانيين، بعدما أمعن تعطيلاً في عمل مجلس الوزراء وإصراره على مقاطعة جلساته في كل مرة يجد أنه غير قادر على تحقيق مطالبه أو أن الحكومة ليست في وارد تلبية شروطه في التعيينات أو غيرها، مؤكدة لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن حملة التيار العوني باتت مكشوفة للجميع، حيث يضع النائب ميشال عون مصالحه الشخصية والحزبية فوق مصالح البلد واللبنانيين، ولو طال أمد الشغور سنوات، فالذي كان يؤخر تشكيل الحكومات السابقة أشهراً عدة كرمى لعيون توزير صهره، لن يتوانى عن تعطيل الاستحقاق الرئاسي وتدمير المؤسسات إذا لم يُنتخب رئيساً للجمهورية.
