لفت رئيس لجنة الإعلام النيابية النائب حسن فضل الله الى أنّ القرار الصادر بحق الصحافي ابراهيم الأمين وجريدة “الأخبار” محاولة بائسة لإسكات صوت الاعلام اللبناني ومنع نقل الحقائق، ويكشف عن الحال التي وصلت اليها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، واعتبر أنّها تحوّلت الى أداة لابتزاز اللبنانيين وترهيبهم، وأنّ قراراتها تمنع البض من قول الحقيقة.
فضل الله شدّد في تصريح من مجلس النواب، على أنّه لا يمكن لمحكمة فُرضت على اللبنانيين أن تغيّر في حرية التعبير التي يقرّها الدستور اللبناني وقراراتها لا يمكن أن تغيّر في موقف الإعلام اللبناني. وقال: “ما صدر هو سابقة باستهداف جسم معنوي وإعلامي ودور هذه المحكمة تحوّل الى آداة سياسية لمن يقول موقفًا معينًا”.
وأضاف: “نرفض هذه القرارات ونعلن تضامننا مع السيد علي الأمين وصحيفة “الأخبار”، ونؤكّد أنّ واحدة من ميزات عالمنا هي حرية الإعلام، وهذه المحكمة لن نستطيع أن تحدّ من هذه الحرية”.
