أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس التركي طيب أردوغان خلال قمة مجموعة العشرين في الصين الشهر المقبل وسيجري على الأرجح محادثات غير رسمية على أقل تقدير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس للصحافيين إن أوباما يود التحدث مع إردوغان في شأن الأحداث في تركيا بعد محاولة الانقلاب في تموز الماضي، والحملة العسكرية ضد تنظيم “داعش” وكيفية تحقيق الاستقرار في سوريا.
وأضاف البيت الأبيض أنه يعارض التوغّل التركي في مناطق بشمال سوريا تسيطر عليها “قوات سوريا الديموقراطية”، وهي جماعة معارضة تدعمها إدارة أوباما، مشيراً إلى أن ذلك يقوّض الجبهة الموحدة ضد داعش. ومن المقرر عقد الاجتماع بين أوباما وإردوغان الأحد.
ولم يتضح ما إذا كان أوباما سيعقد اجتماعاً رسمياً مع الرئيس الروسي خلال قمة مجموعة العشرين لأكبر اقتصاديات في العالم والتي تجرى يومي الرابع والخامس من أيلول. لكن بن رودس قال إن الزعيمين غالبا ما يتحدثان على هامش مثل هذه الاجتماعات.
وأضاف “نحاول عادة إيجاد فرصة للزعيمين لمحاولة قضاء بعض الوقت سويا وعادة ما يكون للتركيز على سوريا وأوكرانيا”.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لم يتم بعد التنسيق لعقد اجتماع بين بوتين وأوباما. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله “نحن مستعدون… ولكن لا يوجد اتفاق نهائي حتى الآن”.