ذكرت صحيفة “الجريدة” الكويتية أنه في غياب أي مؤشر حول تفاصيل خطة “التيار الوطني الحر” في مواجهة قرار التمديد للقيادات الامنية، بعد الصرخة التحذيرية، الخميس الماضي، ارتسمت علامات استفهام حول ما قد يقدم عليه ما دامت المقاطعة الحكومية لم تفعل فعلها، وإلى أي مدى يمكن أن يذهب في التصعيد وحيدًا في ظل موافقة القوى السياسية كافة على التمديد خصوصا لقائد الجيش العماد جان قهوجي من جهة، ورفض المجازفة بالحكومة في زمن الفراغ الرئاسي.
وقالت مصادر متابعة لـ”الجريدة” الكويتية إن “الاستقالة ليست واردة كما قال اكثر من نائب ومسؤول في التيار الوطني الحر، واستمرار المقاطعة لن يقدم أو يؤخر في مسار الحكومة المؤمنة ميثاقيتها بإقرار عراب الميثاقية رئيس مجلس النواب نبيه بري”، مضيفةً: “أما الشارع فتجربته غير مشجعة استنادا الى سيناريو التمديد الثاني العام الماضي ولن يتخطى عرض العضلات البرتقالي في لحظة بالغة الحرج أمنيا تستوجب الابتعاد عن اللعب على وتر الغرائز الطائفية”.