Site icon IMLebanon

مخاوف جدية على الوضع الأمني

 

 

 

“كلما طال أمد الشغور الرئاسي وتلاشى دور المؤسسات، كلما ازداد الخطر الأمني على لبنان بكافة أشكاله”، هذا ما قالته مصادر عسكرية لصحيفة “السياسة” الكويتية، رداً عما أشيع عن وجود تهديدات أمنية تستهدف شخصيات سياسية لبنانية، من بينها النائب وليد جنبلاط، في ظل مخاوف جدية من عودة مسلسل الاغتيالات، مشيرة إلى أن استمرار الشغور يفسح في المجال أمام ازدياد المخاطر الأمنية، بالرغم من الإجراءات الأمنية التي يقوم بها الجيش اللبناني الذي كشف الكثير من المخططات الإرهابية.

واشارت مصادر أمنية لـ”السياسة”، الى أنه طلب من الذين تلقوا تحذيرات من مغبة استهدافهم، اتخاذ إجراءات أمنية احترازية لضمان سلامتهم في ظل هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد، حيث أن هناك جهات تحاول زعزعة الاستقرار في لبنان وإثارة فتنة طائفية، الأمر الذي يتطلب أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار والتحسب لما يمكن أن يقوم به الإرهابيون إذا وجدوا أن الظروف قد تسمح لهم بذلك، لافتة إلى أن الجهوزية العسكرية والأمنية في أعلى درجاتها لمواجهة محاولات ضرب الاستقرار في لبنان وتعريض السلم الأهلي للخطر، سيما أن الخشية موجودة من أن تعمد الجماعات الإرهابية إلى اللعب بأمن لبنان المستقر نسبياً، مقارنة مع ما يجري حوله وخلق توترات يستفيد منها أعداؤه.