أكّد مصدر وزاري لصحيفة “اللواء” أن لا معطيات جديدة في ما يتعلق بما آلت إليه الاتصالات في شأن مجلس الوزراء الخميس المقبل.
ولم يشأ المصدر التكهن بما إذا كان مجلس الوزراء سيتطرق إلى التعيينات العسكرية أم لا في حال انعقاده.
ونقل المصدر عن الرئيس تمام سلام انه لا يعتبر أن هناك صراعاً بينه وبين “التيار الوطني الحر”، ولا حتى بين التيار والحكومة، إنما هناك صراع سياسي بين الأطراف السياسية، وعليها أن تتحاور للتوصل إلى حلول وتفاهمات، وتجنب المزيد من المشكلات.
ووفقاً لهذا المصدر فإن سلام أبلغ من يعنيه الأمر انه لن يستدرج لإجراء اتصالات مع أي طرف وهو لم يتورط في الأزمات وليس طرفاً فيها.