أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن جنرالا بارزا في الحرس الثوري قتل خلال معارك في محافظة حلب السورية، في أحدث خسارة بشرية تمنى بها إيران نتيجة مشاركتها في القتال إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الوكالة “إسنا” الإيرانية شبه الرسمية، إلى أن غلامي يتمتع بخبرات تعود إلى مرحلة الحرب الإيرانية – العراقية التي استمرت 8 سنوات في ثمانينات القرن الماضي.
وكانت إيران أعلنت الاثنين 29 آب، أن أحد مستشاري الحرس الثوري، وهو مصطفى رشيدبور قتل متأثرا بإصابته “أثناء أداء مهمة استشارية في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق”.
وكانت إيران أعلنت في منتصف آب عدد قتلى ميليشياتها المشاركة في سوريا، قائلة إنهم أكثر من 400 شخص سقطوا في معارك مع المعارضة السورية.
وتشارك إيران بقوة في دعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في بلاده منذ 5 سنوات، وخلال هذه السنوات تدرجت في دعمها الذي بدأ سياسيا وماليا ثم بإرسال مستشارين، وباتت قواتها الآن تشارك في القتال ضد المعارضة السورية.
