اكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، انه “من المفروض ان ترفع النفايات من الشوارع والعمل على معالجة جبل النفايات في برج حمود”.
كنعان قال بعد إنتهاء جلسة لجنة المال والموازنة المخصصة لبحث موضوع النفايات، “أننا إتفقنا على ضرورة رفع النفايات من الطرقات”، مضيفًا: “كما اتفقنا على ان يكون هناك مرحلة انتقالية تدوم لفترة نأمل ان يكون اقصاها سنة”.
واذ لفت الى ان “كل البلديات قالت انها غير جاهزة لمعالجة نفاياتها، فاذا كان الحل هو اللامركزية فيجب توفير كل الامكانيات لها”، اشار كنعان في مؤتمر صحافي الى أن حزب الطاشناق مصر على الإلتزام بخطة الحكومة بحذافريها، مضيفًا: “الاختلاف كان حول طريقة العمل في الوجهة البحرية وهناك افكار تطرح للوصول الى قرار”.
وتابع: ” لا يجب أن يكون هناك تأخير في التمويل وهذا يجب متابعته من مجموعة نيابية وكل الكتل والبلديات والمجتمع المدني، وقررنا البدء برفع النفايات من الطرقات فور اقرار الاطر التنفيذية”.
وشدد كنعان على ان لا إمكانية لتخزين النفايات حاليًا، لافتًا الى ان هنالك متابعة في الساعات المقبلة لتحميل كل شخص مسؤوليته، واضاف: “الخطة النهائية التي تبدأ اليوم تقضي بتشكيل هيئة تنسيق وإشراف تعمل مع السلطات يكون دورها متابعة عملية تطوير اللامركزية بملف النفايات”.
وأكد على ضرورة لتوفيق بين هواجس الطشناق وضرورات المرحلة، وتابع: “نحن لجنة نيابية ولا سلطة تنفيذية والمطلوب فرز النفايات ومعالجتها وليس تخزينها، كما ان المطلوب تطوير امكانيات معمل الكرنتينا للفرز”.
وراى ان ما حصل مع الطاشناق يحتمل النقاش ولن يكون احد بعيدًا عن الحل، وقال: “سنتابع البحث مع المعنيين في الساعات المقبلة لتطبيق ما اتفقنا عليه ووضع الاطر التنفيذية”، معتبرًا “أننا اليوم أمام واقع لا نستطيع الخروج منه من دون أن يتقدم كل طرف منّا خطوة الى الأمام”.
وتوجه كنعان الى الاعلاميين بالقول: “بدلاً من أن تلعنوا الظلمة كل يوم أضيئوا شمعة، كاشفًا عن انه اذا لم تتجاوب الدولة وتعطي إمكانيات للبلديات فسيكون هناك حديث آخر.