لقي 16 شخصا مصرعهم واصيب 85 آخرون، في حادث تصادم بين شاحنة ثقيلة وحافلة لنقل الركاب في بلدة تابعة لولاية القصرين الحدودية مع الجزائر، وفق حصيلة اولية جديدة أعلنتها وزارة الداخلية التونسية..
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ياسر مصباح أن “14 قتلوا في مكان الحادث وان اثنين فارقا الحياة في المستشفى متأثرين بإصابتيهما”. وافاد الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية (الدفاع المدني) منجي القاضي الكلاة ان “7 من بين المصابين حالتهم حرجة”.
وصباح اليوم، اصطدمت شاحنة ثقيلة محملة بالاسمنت بحافلة لنقل الركاب تابعة للشركة العامة للنقل في القصرين في منطقة خمودة من معتمدية فوسانة في ولاية القصرين، وفق بيان لوزارة الداخلية.
وقالت الوزارة ان الشاحنة “ارتطمت في مرحلة ثانية بعمود كهربائي للضغط العالي مما تسبب في سقوطه على عدد من السيارات” ما ادى الى “اشتعال كلي لـ14 سيارة مدنية، واشتعال الشاحنة المتسببة في الحادث وتضرر سيارة مدنية وتضرر حافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بالقصرين”.
ونجم الحادث عن “عطب في مكابح الشاحنة تسبب في انحدارها وارتطامها بالحافلة المذكورة” وفق الوزارة. ووقع الحادث في مكان السوق الاسبوعية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية: “بين القتلى مواطنون كانوا في السوق”، واصفا ما يتداول على شبكات تواصل اجتماعي بشأن فرضية عمل “ارهابي” وراء الحادث بأنه “لا اساس له من الصحة”.
واعلنت القناة الاولى للتلفزيون الرسمي ان مستشفى القصرين “طلب تعزيزات من مستشفيات اخرى بسبب تواصل توافد الجرحى”.